لماذا من الضروري استخدام vpn؟
كما تعلم، فشبكة الانترنت عالم ضخم من الأجهزة المتصلة، والتي يجلس خلفها العديد من الهاكر ومستخدمي الانترنت الغير شرعيين. هؤلاء يستغلون شبكة الإنترنت للوصول المعلومات الشخصية للمستخدمين الأخرين واختراق حساباتهم، إما بهدف التسلية، أو بهدف سرقة البيانات. لكن الأمر الأسوأ أنهم باتو يستخدمونها لابتزاز أصحابها، أو يسرقون الحسابات البنكية ويفرغونها من الأموال. وقد تجاوز ذلك الأفراد إلى المؤسسات الكبيرة والشركات، والتي تكبدت خسائر تُقدر بملايين الدولارات نتيجة لتسريب بيانات عملائها باختراق ضخم لخوادمها وشبكاتها. وتُشير إحصائيات تابعة لشركة جيمالتو “Gemalto” لعام 2017 تعرض أكثر من 10 ملايين سجل بيانات للاختراق يومياً، أو ما يقرب 120 اختراق كل ثانية!
فيما يلي أشهر حوادث الاختراق التي حصلت في السنوات الأخيرة:
- في عام 2017، تعرضت شركة Equifax، وهي واحدة من أكبر وكالات الائتمان في الولايات المتحدة لاختراق بيانات شخصية حساسة لـ 145 مليون أمريكي. والتي كبدت الشركة ما يصل إلى 425 مليون دولار لمساعدة الأشخاص المتضررين من اختراق البيانات. وذلك وفقاً لتقرير من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
- في 15 يوليو 2020، اخترق فتى يبلغ من العمر 17 عاماً مع مجموعة من شركائه شبكة تويتر، واستولوا على العديد من الحسابات المخصصة لمستخدمين رفيعي المستوى. وقد سرق المتسللون أكثر من 118000 دولار من عملة البيتكوين الشهيرة. وذلك حسب تقرير صادر عن الموقع الرسمي لحكومة ولاية نيويورك.
- في يونيو 2023، تعرضت أداة نقل الملفات الشهيرة MOVEit، التي تستخدمها آلاف الشركات والمؤسسات الحكومية، لاختراق أمني واسع النطاق. استغل مهاجمون ثغرة أمنية في هذه الأداة للوصول إلى كميات هائلة من البيانات الحساسة. تأثر بهذا الاختراق أكثر من 200 منظمة حول العالم، مما أثر على ملايين الأفراد. وكان من بين المتضررين العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية وشركات كبرى مثل شل “Shell”، سيمنز إنرجي “Siemens Energy”، وبنك First Merchants. وذلك وفقاً لتقرير عن مركز الأمن السيبراني الوطني (NCSC).
في ظل هذه الاختراقات المتتالية للأفراد والشركات، يُعد استخدام شبكة افتراضية خاصة إجراء لا بأس به للحماية من الهجمات الأمنية السيبرانية. لكن ما هو الـ VPN؟ ولماذا يستخدم؟ وكيف يحمي VPN اتصالنا؟
ما هو vpn؟
كإجابة لسؤالك حول: ما هو VPN؟ إليك التالي، يأتي vpn كاختصار شائع لـ “Virtual Private Network”، والتي تعني باللغة العربية: “الشبكة الخاصة الافتراضية”. ويعمل كنفق يمر به اتصالك عبر شبكة الانترنت العامة.
دعنا نوضح الأمر أكثر، عندما تقوم بالبحث باستخدام عبارة ما على جوجل، فأنت ترسل طلباً عبر الإنترنت إلى خوادم جوجل. وعادةً ما يكون هذا الطلب مرئيًا لمزود خدمة الإنترنت الخاص بك ولأي شخص آخر يحاول الاستماع لحركة المرور على الشبكة. ولكن عندما تستخدم الشبكة الخاصة، فإن الأمر يختلف كلياً.
وبالتالي سيمر طلبك أولاً إلى خادم الشبكة الخاصة الذي سيشفر اتصالك ويغير عنوان IP الخاص بك، ومن ثم سيرسله إلى الخادم المطلوب. وبنفس الطريقة سيستلم خادم الشبكة الخاصة الرد من الخادم الذي تطلبه، ومن ثم سيشفر الإجابة ويرسلهها إلى جهازك.
بالتالي، يحمي VPN خصوصيتك عبر الإنترنت من خلال:
- تشفير اتصالك: هذا يعني أن بياناتك تصبح غير قابلة للقراءة لأي شخص يحاول اعتراضها.
- الأمان: يمنع VPN المتسللين من الوصول إلى جهازك أو شبكتك.
- إخفاء الموقع: يخفي VPN عنوان IP الحقيقي الخاص بك، مما يجعل من الصعب تتبع نشاطك عبر الإنترنت.
كذلك، يمكن استخدام VPN للوصول إلى المواقع والخدمات المحجوبة في بعض المناطق، بما أنه يغير عنوان IP الخاص بك. وبالرغم من جميع هذه الميزات، لا يمكن أن نخفي اضرار vpn الكثيرة المحتملة.
اضرار vpn
بالرغم من جميع الميزات التي ذكرناها أعلاه لضرورة استخدام خصوصية VPN، تشفير البيانات الذي يقوم به، وأمان الانترنت الذي يقدمه، إلا أن هناك العديد من المستخدمين الذين يجهلون اضرار vpn التي من الممكن أن يسببها.
من خبرتنا في عالم ال VPN، إليك أهم اضرار vpn:
1. بطء الإنترنت:
وهي واحدة من اضرار VPN الشائعة. فعند الاتصال مع جوجل باستخدام الشبكة الخاصة، فالبيانات بدلاً من أن تتجه لإحدى خوادم جوجل المنتشرة حول العالم، ستتجه إلى خادم هذه الشبكة. وستقطع مسافة للوصول إلى هذا الخادم. وأي خدمة VPN تمتلك مجموعة من الخوادم الموزعة في العالم.
فإذا لم توفر الخدمة خوادماً قريبة منك ستتعرض لبطئ كبير في الانترنت، وهي واحدة من أبرز اضرار vpn. فكلما كان الخادم الذي تتصل به أبعد، زادت المدة التي تستغرقها البيانات للانتقال ذهاباً وإياباً، مما يؤدي بالنتيجة إلى بطء الاتصال.
لذا، ننصحك دائماً بتفقد مواقع مراكز البيانات التي تتيحها كل خدمة، والتي يمكنك أن تجدها في موقعها الرسمي على الإنترنت. ففي حال لم تجد خادم قريب منك، لا تُبادر أبداً بالاشتراك بالخدمة.
كذلك من الضروري أن نأخذ بعين الاعتبار أن عملية تشفير البيانات وحمايتها تأخذ وقتاً إضافياً، مما قد يؤثر على سرعة الاتصال. وهذا الأمر يتعلق بتقنيات التشفير التي يستخدمها الخادم وسرعة الأداء التي يوفرها. وبالرغم من أن أغلب الخوادم تضمن أوقات تشغيل وسرعات عالية، إلا أننا ننصحك بالبحث عن تجارب مستخدمين آخرين للخدمة وعدم تصديق ما سبق، وذلك لتجنب اضرار vpn المتمثلة في بطء سرعة الانترنت لديك.
كذلك تتأثر استجابة الخادم بعدد الطلبات التي يعالجها، فإذا كان العديد من المستخدمين يتصلون بنفس الخادم، سيؤدي ذلك إلى إبطاء سرعة الاتصال. ومن هنا يمكنك أن تدرك أهمية توفير الخدمة لمجموعة واسعة من عدد الخوادم في مناطق مختلفة من العالم.
2. تسجيل بياناتك من قبل مزودي الخدمة:
بما أن اتصالك سيتم عبر خادم شبكة خاصة، بالتالي سيتم تسجيل بياناتك لدى هذا الخادم، وهي إحدى اضرار VPN المحتملة. وبالرغم من أن الشركات تحاول بناء خوادمها في بلدان تفرض قيوداً شديدة على سياسة الاحتفاظ بالبيانات (No-logs policy)، وبالرغم أيضاً من أن أغلب الشركات تزعم أنها تستخدم ذواكر RAM التي تفقد البيانات المخزنة فيها بمجرد فصل الاتصال، إلا أن بعض مزودي VPN لا يلتزمون بذلك، وقد يبيعون بيانات المستخدمين إلى أطراف ثالثة لأغراض التسويق أو غيرها. وهي واحدة من أخطر اضرار vpn.
ومن الممكن أيضاً أن يتم استخدام البيانات المسجلة في أنشطة ضارة مثل الاستهداف الإعلاني أو حتى الهجمات السيبرانية. ونحن هنا لا نتكلم عن فرضيات لهجمات سيبرانية، بل عن حوادث كثيرة حقيقية حول اضرار VPN.
فوفقاً لدراسة بحثية أجرتها CSIRO وهي وكالة حكومية فيدرالية أسترالية، حول تطبيقات VPN المجانية المتاحة على متجر جوجل بلاي فيما يتعلق بمستوى الخصوصية الذي تقدمه هذه التطبيقات. وُجدَ أن تطبيق Betternet VPN يحتوي على عدد كبير جداً من مكتبات التتبع، يصل إلى 14 مكتبة. والتي تقوم بتسجيل بيانات المستخدم.
وفي عام 2015، اكتشفت بعض الدراسات أن Hola VPN كانت تقوم بتتبع سلوك مستخدميها على الإنترنت وجمع بيانات عنهم.
3. احتمال حجب بعض المواقع:
في الكثير من الأحيان، عند استخدام شبكة خاصة سيتم حجب وصولك لبعض المواقع الإلكترونية. يعود ذلك كبداية إلى احتمالية كشف هذا الاتصال، حيثُ تحدد بعض المواقع حركة المرور المشفرة وتحجبها.
كما تعجز العديد من برامج VPN (خصوصاً برامج VPN المجانية) من اختراق خدمات البث (كخدمات البث التلفزيوني أو الرياضة) وذلك لأنها تستخدم تقنيات متقدمة لتحديد موقع المستخدم الجغرافي وحظر الوصول للمستخدمين الذين يستخدمون شبكة خاصة للاتصال. وهي واحدة من اضرار vpn المحتملة أيضاً.
نصائح لتجنب اضرار VPN المحتملة
فيما سبق، شرحنا أهم اضرار VPN وتأثيرها على سرعة الانترنت واتصالك ككل. أما فيما يلي، سنقدم لك أهم النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل اضرار VPN:
نصائح لاختيار مزود موثوق وسريع لا يبطء الانترنت:
- اختيار بروتوكول مناسب: بعض بروتوكولات VPN أسرع من غيرها. لذا، لتقليل اضرار VPN ابحث عن بروتوكولات مثل WireGuard أو Lightway، فهي معروفة بسرعتها.
- اختيار خادم قريب: تأكد من الحصول على خدمة VPN توفر خوادم بالقرب من موقعك الجغرافي لتقليل زمن انتقال البيانات.
- اختيار مزود VPN موثوق به: هناك العديد من شركات الـ VPN الموثوقة في السوق، والتي تشهر بخدماتها ذات الجودة العالية وتقلل من اضرار VPN المختلفة على اتصالك. لذا، تأكد من قراءة تقييمات المستخدمين عبر المواقع المختلفة، أو زر مراجعتنا حول افضل برامج VPN لتتعرف على مقارنة شاملة لأفضل الشركات، عيوبها، ميزاتها، أسعار الاشتراك، وغيرها الكثير.
نصائح لاختيار مزود خدمة لا يحتفظ ببياناتك:
- اختيار مزود VPN يعتمد سياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات: ابحث عن المزودين الذين يعلنون صراحة عن عدم تخزين أي سجلات تابعة لنشاطات المستخدمين لتجنب اضرار vpn المتعلقة بالخصوصية. فهذا يعني أنه لا يتم تسجيل المواقع التي تزورها، الملفات التي تقوم بتنزيلها، أو حتى الوقت الذي قضيته على الإنترنت.
- التحقق من سياسة الخصوصية: اقرأ سياسة الخصوصية لمزود الخدمة بعناية للتأكد من أنها واضحة ومفصلة بشأن كيفية التعامل مع بيانات المستخدمين. فهي وثيقة رسمية توضح تماماً كيف يتعامل مزود خدمة الخدمة مع بياناتك الشخصية.
- اختر خوادم في بلدان تهتم بسياسة الخصوصية: فالقوانين المتعلقة بحماية البيانات تختلف من بلد لآخر. بعض البلدان لديها قوانين أكثر صرامة لحماية خصوصية البيانات، مما يجعل مزودي الخدمة في هذه البلدان أكثر حرصاً على حماية بيانات المستخدمين. فعلى سبيل المثال، تُعد سويسرا، آيسلندا، وبعض الدول الأوروبية الأخرى معروفة بقوانينها الصارمة لحماية البيانات.
نصائح لتجنب حجب بعض المواقع نتيجة استخدام VPN:
- تغيير الخادم: حاول الاتصال بخادم مختلف في البرنامج نفسه أو الخدمة التي تتبع للمزود.
- استخدام بروتوكولات متقدمة: تستخدم بعض الخدمات بروتوكولات متقدمة مثل OpenVPN، والتي تكون أكثر صعوبة في اكتشافها. لذا، تفقد البروتوكول الذي يستخدمه مزود الخدمة قبل الاشتراك.
- استخدام ميزات التخفي: بعض المزودين يقدمون ميزات إضافية مثل التخفي أو التمويه لحجب حقيقة أنك تستخدم VPN. حيث يتم تمويه بروتوكول VPN المستخدم، بحيث يبدو وكأنه حركة مرور HTTP عادية، الأمر الذي يحمي هويتك الرقمية ويجعل من الصعب تتبع نشاطك على الإنترنت.
- استخدم برامج خاصة لتجاوز حجب المحتوى المرئي: في حال كنت تريد الوصول إلى خدمات البث، والتي تستخدم بروتوكولات متقدمة خاصة.
نصائح إضافية لتجنب اضرار VPN المختلفة:
تجنب VPN المجاني: إن برامج VPN المجانية قد تتسبب في مواجهتك لـ اضرار vpn. بطيئة ولا توفر المستوى المطلوب من الأمان، وقد تقوم بتسجيل بياناتك، نظراً لأن أغلب البرامج المجانية ليس لديها سياسات خصوصية. لذا، ننصحك باستخدام VPN مدفوع وتجنب اضرار VPN.
قراءة مراجعات المستخدمين: قبل اختيار مزود الخدمة، اقرأ مراجعات المستخدمين الآخرين لمعرفة تجاربهم. حيثُ توفر العديد من مواقع التقييمات تجارب حقيقية للمستخدمين، مثل Reddit، Trustpilot، أو متاجر التطبيقات مثلGoogle Play وApp Store.
التحقق من الشهادات: عندما تتحدث عن “شهادات الأمان” في سياق مزود الشبكة الخاصة الافتراضية، فإننا نعني شهادة من جهة ثقة خارجية تؤكد أن مزود الخدمة قد تم فحصه وتقييمه وفقاً لمعايير أمنية محددة. هذه الشهادات تعمل كختم الموافقة الذي يضمن أن المزود يتبع أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني. وهي خطوة هامة لتجنب اضرار VPN.
اختر مزود VPN موثوق لتجنب المخاطر: عندما تختار مزود VPN موثوق، فإنك تختار شركة تتولى حماية خصوصيتك وأمانك عبر الإنترنت. لذلك، من الضروري اختيار مزود موثوق به حتى لا تتعرض لمخاطر VPN.
في الختام، تعد الشبكة الخاصة الافتراضية أداة قوية لحماية خصوصيتك وأمنك على الإنترنت، ولكن يجب استخدامها بحذر واختيار برنامج VPN بعناية. فمن خلال اختيار مزود موثوق به واتباع النصائح التي قدمناها في هذا المقال، يمكنك تجنب أضرار VPN المحتملة مثل بطء الإنترنت وتسجيل البيانات وحجب المواقع. وتذكر دائماً أن الخصوصية والأمان في عالم الإنترنت هما العامل الأول في اختيار برنامج مناسب لك.
الأسئلة الشائعة:
هل تطبيق VPN خطر؟
تطبيقات VPN يمكن أن تكون أداة قوية لحماية خصوصيتك وأمنك، ولكنها أيضاً تحمل بعض المخاطر خصوصاً التطبيقات المجانية فهي أقل أماناً. كما يمكن لتطبيقات VPN أن تتسبب في بطء النت وحجب بعض المواقع، أو قد تقوم بتتبع نشاطات المستخدمين وتسجيل بياناتهم.
تطبيق VPN هل هو آمن؟
بشكل عام، تطبيقات VPN جميعها آمنة إذا اخترت مزود خدمة موثوق به واتبعت أفضل الممارسات الأمنية. ومع ذلك، يجب أن تعلم أن برامج VPN المجانية أقل أماناً، وحتى التطبيقات المدفوعة قد تحتوي على ثغرات أمنية محتملة.
هل VPN يضر البطارية؟
استخدام VPN يستهلك من البطارية، ولكن التأثير ليس كبير. وفي معظم الحالات، لن تلاحظ فرق كبير في عمر البطارية عند استخدامه.
لماذا ال VPN ليست آمنة؟
لأن هناك العديد من المخاطر المتعلقة باستخدام VPN غير موثوق، فقد تقوم بعض الشركات بتتبع نشاطات المستخدمين وسرقة بياناتهم. وقد يتعرض خادم VPN لهجوم أمني ويتم تسريب بياناتك. كذلك فقد تحتوي تطبيقات VPN الغير موثوقة على ثغرات أمنية يمكن استغلالها للوصول إلى جهازك.
هل ال VPN قانوني؟
نعم، في معظم البلدان، استخدام الـ VPN قانوني تماماً.
هل يمكننا استخدام VPN للواتس في السعودية؟
نعم، يمكن استخدام VPN في السعودية للوصول إلى خدمات مثل واتساب، خاصة إذا كانت هذه الخدمات مقيدة أو محظورة في بعض الأوقات.
ما هي مشاكل VPN؟
أحدى أبرز مشاكل VPN التي يُعاني منها المستخدمون هي: بطئ سرعة الإنترنت، التكلفة المرتفعة لبرامج VPN المدفوعة، تعقيد عملية تحميل وإعداد VPN، وقلق فيما يتعلق بسياسات الخصوصية وخطر تسجيل بيانات المستخدمين من قبل مزود الخدمة.
هل VPN يسرع النت؟
تأثير VPN على سرعة الإنترنت يعتمد على عدة عوامل. وفي بعض الحالات، قد يزيد VPN من سرعتك، وفي حالات أخرى قد يقللها. إلا أن برامج VPN المجانية ستقلل غالباً من سرعة الإنترنت.
هل ال VPN خطر على الآيفون؟
لا، استخدام VPN على الآيفون ليس خطيراً في حد ذاته. بل يمكن أن يكون VPN مفيد جدًا لحماية خصوصيتك وأمانك أثناء استخدامك للإنترنت على الآيفون. ومع ذلك، عليك اختيار تطبيق VPN موثوق به من متجر التطبيقات الرسمي. أو برنامج VPN معروف وموثوق في السوق.
هل هناك سلبيات لاستخدام VPN؟
نعم، هناك بعض السلبيات المحتملة لاستخدام VPN، أهمها تقليل سرعة الانترنت، تسجيل بيانات المستخدمين من قبل مزود الخدمة، وحجب بعض المواقع الالكترونية.